الجواب باسم ملهم الصواب
بله، مجاهدی که در راه الله است و قرار است برای رویارویی با دشمن وارد صحنه نبرد شود و یقین دارد که این جنگ در رمضان است و چنانچه روزه باشد ضعیف میگردد، و در نتیجه توان دفاع و جنگ را از دست میدهد، پس برایش گنجایش دارد که روزهاش را بشکند.
الدلائل:
فی الحدیث الشریف:
709 عن معمر بن أبى حييّة عن ابن المسيب، أنه سأله عن الصوم في السفر فحدّث أن عمربن الخطاب قال: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان غزوتَين يوم بدر والفتح فأفطرنا فيهما» (قال:) وفي الباب عن أبى سعيد. قال أبو عيسى: حديث عمر لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه أمر بالفطر في غزوة عزاها) وقد روى عن عمر بن الخطاب نحو هذا، أنه رخص في الإفطار عند لقاء العدوّ و به يقول بعض أهل العلم.([1])
عبارات الفقهاء:
ـ فی ردّالمحتار:
(قوله خمسة): هي السفر والحبل والإرضاع والمرض والكبر وهي تسع نظمتها بقولي:
و عوارض الصـوم التي قد يغتـــفـر للمـرء فيها الفطر تسـع تســتطـــر
حـبــل وإرضـــاع وإكــراه ســفـــــر مـرض جـهـاد جوعه عطش كـبـر
… وفي «الخلاصة»: الغازي إذا كان يعلم يقينا أنه يقاتل العدو في رمضان ويخاف الضعف إن لم يفطر أفطر. نهر. ([2])
ـ و فی مظهر الأنوار:
و الغازی إذا کان یعلم یقینا أنه یقاتل العدوّ فی شهر رمضان، و یخاف الضعف إن لم یفطر، فإنه یفطر قبل الحرب
مسافرا کان أو مقیما و لو کان له نوبة حمی فأکل فی یوم النوبة قبل أن تظهر فلا بأس به.([3])
ـ و فی البحرالرائق:
وقالوا الغازي إذا كان يعلم يقينا أنه يقاتل العدو في شهر رمضان ويخاف الضعف إن لم يفطر، يفطر قبل الحرب
مسافرا كان أو مقيما.([4])
([1])أخرجه الترمذی فی جامعه، ص 238. کتاب الصوم/ باب ما جاء فی الرخصة للمحارب فی الإفطار، الرقم: (714) / دارالسلام ـ الریاض.
([2]) ردالمحتار، ج3/ ص 359ـ 358، کتاب الصوم/ فصل فی العوارض المبیحة، دار إحیاء التراث العربی/الطبعة الأولی.
([3]) مظهر الأنوار، ص 403ـ 404، کتاب الصوم/ الباب الثالث: فصل فی العوارض المبیحة للإفطار فی صوم رمضان… ، دارالنعیمی. الطبعة الأولی: 1429هـ .
([4]) البحرالرّائق ، ج2/ ص 492، کتاب الصوم/ فصل فی العوارض، مکتبة الرشیدیة.
و الله اعلم بالصّواب