شخصي هنگام سحر به گمان اينكه تا هنوز طلوع فجر محقق نشده است، چيزي مي خورد، اما بعداً مطلع مي شود كه هنگام خورد و نوش، فجر طلوع كرده بود؛ اينك آيا در چنين حالتي روزه فرد درست است؟ اگر روزه اش درست نيست آيا قضا و كفاره هر دو لازم است يا فقط قضاء؟
الجواب باسم ملهم الصواب
در صورت مسئوله روزه اين شخص درست نيست و فقط قضاي روزه بر او لازم است.
الدلائل:
ـ في الدر:
(أو تسحر أو أفطر يظن اليوم) أي الوقت الذي أكل فيه (ليلا و) الحال أن (الفجرطالع والشمس لم تغرب) … (قضي) في الصور كلها (فقط).([1])
ـ وفي فتاوی قاضي خان:
إذا تسحر علي يقين أن الفجر لم يطلع أو أفطر علي يقين أن الشمس قد غربت فإذا الفجر طالع والشمس لم تغرب عليه القضاء فيهما لوجود المناقض ولا كفارة فيهما لمكان العذر.([2])
ـ وفي بدائع الصنائع:
ولو تسحّر؛ على ظن أن الفجر لم يطلع، فإذا هو طالع، أو أفطر؛ على ظن أن الشمس قد غربت، فإذا هي لم تغرب، فعليه القضاء، ولا كفارة عليه؛ لأنه لم يفطر متعمدا بل خاطئا.([3])
ـ وفي البزازية:
تسحّر علي يقين أن الفجر غير طالع أو أفطر علي يقين غربت، ثم ظهر بخلافه قضي، ولا كفارة عليه.([4])
([1]) الدرالمختار/ج3/ص334/كتاب الصوم/باب التسحر والإفطار/دار إحياء التراث العربي.
([2]) فتاوي قاضي خان/ج1/ص190/كتاب الصوم/ الفصل السادس فيما يفسد الصوم/قديمي كتب خانه.
([3]) بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع/ج2/ص622/كتاب الصوم/فصل في حكم من أفسد صومه/دار الكتب العلمية.
([4]) الفتاوي البزازية/ج1/ص90/كتاب الصوم/الفصل الثالث فيما يفسده وفيما لا يفسده…/قديمي كتب خانه.
و الله اعلم بالصّواب