الجواب وبالله التوفیق
در حدیث شریف به صراحت الفاظی آمده است که بیانگر این امر هستند که تعداد زمینها مثل تعداد آسمانها هفت میباشند. در قرآن کریم و در سورهی طلاق نیز آمده است: [اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ] که نشان میدهد تعداد آسمانها و زمین یکی میباشند. البته اگرچه بسیاری از مفسران قائل بر این هستند که مراد از این آیه هفت جزء یا هفت اقلیم در زمین است، اما جمهور مفسران بر این باورند که مراد از تعداد برابر زمین مثل آسمان، هفت جزء یا هفت اقلیم نیست، بلکه هفت طبقه میباشد مثل آسمان. علامه ابن کثیر نیز در تأیید این دیدگاه میفرماید: ومن حمل ذلك على سبعة أقاليم فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع وخالف القرآن والحديث بلا مستند.
عبارات المفسرین:
ـ فی روح المعانی:
وأنا أقول بنحو ما قاله الجمهور راجيا العصمة ممن على محور إرادته تدور أفلاك الأمور: هي سبع أرضين بين كل أرض وأرض منها مسافة عظيمة، وفي كل أرض خلق لا يعلم حقيقتهم إلا الله عز وجل ولهم ضياء يستضيئون به، ويجوز أن يكون عندهم ليل ونهار ولا يتعين أن يكون ضياؤهم من هذه الشمس ولا من هذا القمر، وقد غلب على ظن أكثر أهل الحكمة الجديدة أن القمر عالم كعالم أرضنا هذه وفيه جبال وبحار يزعمون أنهم يحسون بها بواسطة أرصادهم وهم مهتمون بالسعي في تحقيق الأمر فيه فليكن ما نقول به من الأرضين على هذا النحو.([1])
ـ وفی تفسير القرآن العظيم:
وقوله تعالى: [ومن الأرض مثلهن] أي سبعاً أيضاً كما ثبت في الصحيحين «من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين» وفي صحيح البخاري «خسف به إلى سبع أرضين» وقد ذكرت طرقه وألفاظه وعزوه في أول البداية والنهاية عند ذكر خلق الأرض ولله الحمد والمنة ومن حمل ذلك على سبعة أقاليم فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع وخالف القرآن والحديث بلا مستند.([2])
ـ وفی تفسير المظهری:
[اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ مبتداء وخبر وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ] يعنى سبعاً.([3])
ـ وفی تفسير الملا علی القاری:
[وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ] أی وخلق في العدد من الأرض.([4])
([1]) روح المعانی فی تفسیرالقرآن العظیم/ج14/ص339/سورةالطلاق/تحت آیة:12/دارالکتبالعلمیة/الطبعة الثانیة.
([2]) تفسیر القرآن العظیم/ص356/سورة الطلاق/تحت آیة:12/دارالکتب العلمیة/الطبعة الأولی.
([3]) تفسیر المظهری/ج9/ص336/سورة الطلاق/تحت آیة:12/داراحیاءالتراث العربی/الطبعة الأولی.
([4]) تفسیرالملاعلیالقاری المسمی: انوارالقرآن../ج5/ص178/سورةالطلاق/تحتآیة:12/المکتبةالمعروفیة/الطبعة الرابعة.
و الله اعلم بالصّواب