حضرت خضر علیه السلام نبی بود یا ولی؟

الجواب باسم ملهم الصواب

در مورد حضرت خضر دو قول منقول است، قول اول: ولی بوده، قول دوم: نزد جمهور مفسرین، نبی بوده وشواهد آن نیز خیلی زیاد است.

الدلائل:

ـ فی روح المعاني:

(آتيناه رحمة من عندنا) قيل المراد بها الرزق الحلال والعيش الرغد، وقيل العزلة عن الناس وعدم الاحتياج إليهم، وقيل طول الحياة مع سلامة البنية، والجمهور على أنها الوحي والنبوة وقد أطلقت على ذلك في مواضع من القرآن، وأخرج ذلك ابن أبي حاتم عن ابن عباس، وهذا قول من يقول بنبوته عليه السلام وفيه أقوال ثلاثة، فالجمهور على أنه عليه السلام نبي وليس برسول، وقيل هو رسول، وقيل هو ولي وعليه القشيري وجماعة، والمنصور ما عليه الجمهور. وشواهده من الآيات والأخبار كثيرة وبمجموعها يكاد يحصل اليقين. ([1])

ـ وفی التفسیر المظهری:

قال البغوي: لم يكن الخضر نبيّاً عند أكثر اهل العلم قلت: وهذا عندى محل نظر لان العلم الحاصل للاولياء بالإلهام وغير ذلك علم ظنى يحتمل الخطاء ولذلك ترى تعارض علومهم الملهمة فلو لم يكن الخضر نبيّاً لما جاز له قتل نفس زكية بالهام انه لو عاش لارهق أبويه طغيانا وكفرا.([2])

ـ و فی الجامع لأحكام القرآن:

والخضر نبي عند الجمهور. وقيل: هو عبد صالح غير نبي، والآية تشهد بنبوّته لأن بواطن أفعاله لا تكون إلا بوحي. وأيضاً فان الإنسان لا يتعلم ولا يتبع إلا من فوقه، وليس يجوز أن يكون فوق النبي من ليس نبي وقيل: كان ملكاً أمر الله موسى أن يأخذ عنه مما حمله من علم الباطن. والأول الصحيح؛ والله أعلم.([3])


([1]) تفسیر روح المعانی/ج8/ص302/سورة الکهف/تحت آیة 65/دارالکتب العلمیة/الطبعة الثانیة.

([2]) التفسیر المظهری/ج5/ص399/سورة الکهف/ تحت آیة 65/دار احیاء التراث العربی الطبعة الأولی.

([3]) التفسیر الجامع لأحکام القرآن/ج11/ص17/سورة الکهف/تحت آیة 65/دار الکتاب العربی.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.