الجواب باسم ملهم الصواب
پوشیدن چنین لباسی برای زن و مرد که اعضای مخفیه ایشان ظاهر و آشکار میشود صحیح نیست، حتی نگاه کردن هم به چنین اشخاص ناجایز و حرام میباشد. البته نماز خواندن در چنین لباسی همراه با کراهیت جایز است.
الدلائل:
ـ في الرّد:
قوله: (ولا يضر التصاقه) أي بالألية مثلاً، وقوله«وتشكله» من عطف المسبب على السبب وعبارة «شرح المنية»: أمّا لو كان غليظاً لا يرى منه لون البشرة إلا أنه التصق بالعضو وتشكل بشكله فصار شكل العضو مرئياً فينبغي أن لا يمنع جواز الصلاة لحصول الستر.قال ط: وانظر هل يحرم النظر إلى ذلك المتشكل مطلقاً أو حيث وجدت الشهوة؟. قلت: سنتكلم على ذلك في كتاب الحظر، والذي يظهر من كلامهم هناك هو الأول.([1])
ـ وفي الفقه الحنفي في ثوبه الجديد:
وإذا التصق الثوب بالعورة وتشکل بشکلها، أو کان الثوب ضیقاً، فلا یمنع ذلک جواز الصلاة، لحصول الستر، إلا أنه یحرم النظر إلی ذلک العضو المتشکل.([2])
ـ وفي غنیة المتملي:
أمّا لو كان غليظاً لا يرى منه لون البشرة إلا أنه التصق بالعضو وتشكل بشكله فصار شكل العضو مرئياً فينبغي أن لا يمنع جواز الصلاة لحصول الستر.([3])
([1]) ردّ المحتار/ج2/ص 77/کتاب الصلاة/باب شروط الصلاة/مطلب: في النظر إلی وجه الأمرد/دار إحیاء التراث العربي.
([2]) الفقه الحنفي في ثوبه الجدید/ج1/ص180/کتاب الصلاة/باب فروض الصلاة/المکتبة الحقانیة.
([3]) غنیة المتملي في شرح منیة المصلي/ص 214/الشرط الثالث فهو ستر العورة /مکتبه رشیدیه.
و الله اعلم بالصّواب