الجواب وهو الموفّق إلی الصواب
در این آیهها صفات ملائک بیان شدهاند، و الله متعال قسم یاد میکند به ملائک که برای بندگی الله تعالی در صفها ایستادهاند، چنانکه در حدیث آمده است: که صفهای این امت مانند صفهای ملائکاند(یعنی صفهای اول را تکمیل میکنند و در صف بستن در حالت تنگاتنگ و به هم فشرده میایستند).
باز الله متعال قسم یاد میکند به ملائک که ابرهارا به شدت پراکنده میکنند تا هر جا که فرمان الله متعال باشد باران در آنجا فرو ریزد، و یا ملائکی که شیطانهارا از استراق سمع باز میدارند.
بار سوم نیز الله متعال قسم یاد میکند به ملائک که کتاب الله تعالی را به پیامبران علیهم الصلاة والسلام تلاوت میکنند.
الدلائل:
ـ في تفسير المظهري:
[وَالصَّافَّاتِ صَفًّا] أقسم بالملائكة الذين يصفون فى مقام العبودية كصفوف المصلين … [فَالزَّاجِراتِ زَجْراً] يعنى الملائكة تزجر السحاب وتسوقه، وقيل الملائكة تزجر الناس عن المعاصي بإلهام الخير أو الشياطين عن التعرض لهم، وقال قتادة هي زواجر القران تنهي وتزجر عن القبيح. [فَالتَّالِياتِ ذِكْراً] هم الملائكة الذين يتلون ذكر الله أو آيات من الكتب السماوية على الأنبياء وذكراً منصوب على المفعولية وجاز نصبه على المصدرية من معنى التاليات.([1])
ـ وفي التفسير المنير:
المفردات اللغوية:
[والصافات صفاً] أقسم الله بالملائكة التي تصف في السماء للعبادة كصفوف الناس في الصلاة في الدنيا، انتظاراً لتنفيذ أمر الله، ويكون ترتيبهم في الصفوف بحسب مراتبهم في التقدم والفضيلة.
[فالزاجرات زجراً] الملائكة التي تزجر السحاب أي تسوقه. وأصل الزجر: الدفع بقوة الصوت، يقال: زجرت الإبل والغنم: أي أفزعتها بالصوت والصياح، ثم استعمل في السوق والحث على الشيء.
[فالتاليات ذكراً] الملائكة التي تتلو القرآن وتقرؤه.
التفسير والبيان:
أقسم الله تعالى بالملائكة الصَّافات صفوفاً للعبادة أو الصَّافات أجنحتها في السماء، انتظاراً لأمر الله تعالى، والذين هم يقومون بوظائف متعددة، منها: أنهم يسوقون السُّحب إلى مكان معين بالتدبير المأمور به فيها، أو أنهم يزجرون الناس ويردعونهم عن المعاصي بإلهام الخير، ويزجرون الشياطين عن الوسوسة والإغواء. ومنها: أنهم يتلون آيات الله على أنبيائه، أو على أوليائه.([2])
ـ وفي الجلالين:
[والصافات صفاً] الملائكة تصف نفوسها في العبادة أو أجنحتها في الهواء، تنتظر ما تؤمر به. [فالزاجرات زجراً] الملائكة تزجر السحاب أي تسوقه. [فالتاليات] جماعة قراء القرآن يتلونه [ذكراً] مصدر من معنى «التاليات».([3])
([1]) تفسیر المظهري/ج8/ص 61-62/سورة الصافات/تحت آیة: 1 إلی 3/دار إحیاء التراث العربي.
([2]) التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج/ج12/ص 70/سورة الصافات/تحت آیة: 1 إلی 3/امیرحمزه کتب خانه.
([3]) تفسیر جلالین/ج3/ص 147-148/سورة الصافات/تحت آیة: 1 إلی 3/مکتبة البشری.
و الله اعلم بالصّواب